...............وهم الوصال..................
يخامرنى الهوى
لثم خدودها
فيقنعنى
تقبيل طيف خيالها
محجبة بالحسن
واللآلي يتيمة
فيطبع على قلبي
ذل يتمها
بكيت على عمر تولى
في خيال وصل
بين وهمي ووهمها
بسطو جفن ونهود
رمتني
فأبيت فتيلا بسهامها
بجنون ألفاها وثخون عين
ولا تلقاني
الا ببارد ظلمها
فيالبكائي
وثغرها باسم
فالدمع نظمي
والتبسم نظمها
بعد الحبيب
فبعد عن عيني الكرى
وغاب
فغابت عنها أحلامها
أفردتني بالسهد
فى عشقها
وشاركت قتلي
باعتدال قدها
فياليتنى حرفا
اليها مشددا
فأوثق جسمي
بطري جسمها
آه من الغرام
أيقظ مقلتي
وأشغل بفؤادي
نيران رسمها
ينازع وجهها
ضوء الصباح
كأنه في نزال
كأنه خصمها
تبارك الذى
أبدع الحسن وزين السما
من بريق نجمها
تتيه عجبا
والجمال رديفها
فلا عيب فيها
الا ثقيل ردفها
فما الشهد الا ريقها
وما المسك الا كمها
وما الروض الا
غصن الخدود
وما النعيم الا
اجتناء ثمارها
وقائمة الخصر
أقعدت مهجتي
وكأن القيامة
قامت بقيامها
لاعيب فيها الا أنها
أسكنتني
بعدما تبتلتني نارها
وأسكرتني
لما أدارت بيمينها
كأس المدامة من تسنيمها
ترى عقد الجمال
من قسماتها
وترى سحر هاروت
في أجفانها
وتريك آيات النهار
من وجنتيها
وتريك الليالي
كمسود شعرها
فلا الشمس
أشرف منها بهجة
وما القمر الا من نورها
ويزيدني
خضوعي لها انتسابا
فياليت أني من غلمانها
فلاعيش يهنى
الا بصفوها
ولا الورد يحيا
الا من ترابها
حازت معاني الحسن
من كل وجهة
وفاقت نجوما
فى عليائها
فأحسن بها
من هيفا كحيلة
تفردت
بالدلال عن شركائها
بقلمى |محمود عبد الخالق عطيه المحامى

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق