................حبيبتي سماء................
أودى هواها يا هوى
بمهجتي
قمر رصعت
بجواره الجوزاء
ان كان قلبها صخرا
من قساوته
فان جريح طرفي
طرف خنساء
يا ويح قلبي الذي
أشعلت شغافه
من أهوال يكابدها
وأهواء
أقام قيامتي
قيام قوامها
وشهدت عليا
بطول السقم أعضاء
بكى علي الروض
وأن
وكم مقلة بشقيق الغصن
رمداء
وأسقمتني جفون
منها قد مرضت
فكان أطيب من نجح الدوا
داء
أيا عازلي
أقلا في ملامكم
ولا تزيدوني بهذا اللوم
اغراء
هذي الرياض
عن الأزهار باسمة
كما تبسم عجبا
ثغر لمياء
والأرض ناطقة
بحسن حبيبتي
أعجيب في الهوى
نطق خرساء؟
فلما الصد
والحال داعية
لشرب مذهبة للهم
صفراء
راحا
دعيت لرياها ومشربها
حتى انتبهت اليها
نصب اغراء
سكرا أحاطه
أباريق المدام
فأ فقت مخضبا
بفيض دماء
من كف غزال
أحسوها منغمة
كما تأوه غصن
تحت ورقاء
لو رامت الأيام
عنها سلوة
فما لقلبي
ولا لمقلتيا اغفاء
خذها اليك يازماني
نصيحة
كل النسا أرض
وحبيبتي سماء
بقلمى | محمود عبد الخالق عطيه المحامى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق