أعطني الناي و غنّي
" جارة ُ النجوم ِ "
ردّني الشوقُ إلى عيترون......... شاقني البحرُ لزرقاءِ العيون
لا تسلني يا رفيقي من أنا.......... تائهٌ من سحرها أدنو الجنون
سل نجومَ الليل ِ عنّا إن حكت..... كم خلونا لم نُبالي للظنون
في ليال ٍ ضاحكات ٍ للهوى....... رقصت لي نجمةً تحت الغصون
كم حلمنا في الليالي بيتُنا ......... قي أعالي بلدتي مرج العيون
واستمعنا لأغاني كوكب ٍ ........ كوكبٍ غنّت بصوت ٍ حنون
كان ليلاً مصغياً للقمر ِ .......... صوتُها قد علّمَ الليلَ السكون
كان ليلاً صار فجراً مصغياً ...... صوتُها قد علّمَ الفجرَ السكون
يا لقلبي لم ينل ما يشتهي ....ز.....كان حلماً زارني في عيترون
بقلمي الشاعر ابو ميشال بَركه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق