سمراء
حبيبتي سمراء خدودها حمراء
عيونها كالغابات لونها خضراء
أضحك وأسألها من أين العيون الخضراء للسمراء
صاخبة كالموج هادئة كالنجم
تبتسم عن مرمر ولؤلؤ مصفوف
إن اقتربت منها تقفز كفراشة ملونة
تطير من زهر الى زهر
أواعدها بين الشجر
فتبدو كأجمل وردة في البستان
اذا لحقت بها تطاير شعرها كالسحاب
أنظر إليها بشغف وأضمها بدلال
فتهرب مني بشفتيها
فألحق بها وتطير..عصفورة بين الزهور
ممشوقة القوام نحيفة ..سمراء كالحنطة
تحدثني كثيرا عن أمانيها
فنانة جميلة تحلم بأغانيها
سمرائي لها صوت جميل أحب سماعه
وعينان واسعتان تحدق في عيني
تحدق طويلا حتى انفجر ضاحكا من قلبي
خفيفة الظل لها خطوات ملاك حاني
إذا وقفنا في الطريق التف الشارع حولها
صلوا على النبي ...إنسية وليست من الجان
تقول لي متباهية بخفة ودلال
أرأيت كم أنا جميلة
سمراء بلون الشهد
وهل هناك من يعاف الشهد
بقلم الشاعر محمود موسى
حبيبتي سمراء خدودها حمراء
عيونها كالغابات لونها خضراء
أضحك وأسألها من أين العيون الخضراء للسمراء
صاخبة كالموج هادئة كالنجم
تبتسم عن مرمر ولؤلؤ مصفوف
إن اقتربت منها تقفز كفراشة ملونة
تطير من زهر الى زهر
أواعدها بين الشجر
فتبدو كأجمل وردة في البستان
اذا لحقت بها تطاير شعرها كالسحاب
أنظر إليها بشغف وأضمها بدلال
فتهرب مني بشفتيها
فألحق بها وتطير..عصفورة بين الزهور
ممشوقة القوام نحيفة ..سمراء كالحنطة
تحدثني كثيرا عن أمانيها
فنانة جميلة تحلم بأغانيها
سمرائي لها صوت جميل أحب سماعه
وعينان واسعتان تحدق في عيني
تحدق طويلا حتى انفجر ضاحكا من قلبي
خفيفة الظل لها خطوات ملاك حاني
إذا وقفنا في الطريق التف الشارع حولها
صلوا على النبي ...إنسية وليست من الجان
تقول لي متباهية بخفة ودلال
أرأيت كم أنا جميلة
سمراء بلون الشهد
وهل هناك من يعاف الشهد
بقلم الشاعر محمود موسى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق