أوراق مبعثرة
أوراقكٓ ..
حبلى بالكلمات
فلماذا تتركها حتى النزعِ ...
وتهربَ في لحظات
فكأنك حين المهربِ تنسى
أن الوقت يسافر دوماً في دعةٍ
ويغادر بلا أسئلة
دون حياة
وأنَّ الليل سيـأتي
يرتاحُ على قارعة الدرب ...
ويمضي
ثم يسائلني....
ثم يعود سُكَات
ثم أحاول أن أجري
أرتسمُ قليلاً ذات مساء
أرقبُ نجماً يدنو
ارتاحُ على قارعةِ الطرقات
فلماذا لم تبدأ أبداً
تلك الرحلة في همسة وقتٍ
وتقيمَ حدودَ الوعدِ بلا ضحكات
يا هذا الواقف في عتمةِ حرفٍ
هل أدناك الحرفُ قليلاً
أم أضحى الزمنُ قتيلاً
فالقاتلُ يهربُ في ضجة حرفٍ
إذ يمضي نحو نجاة
فلماذا أرسمُ حولي دائرةً
ثم أعود وحيداً
أقتاتُ بلا وقتٍ من تلك الضحكاتْ
ثم أعاودُ أن أدنو ..
ذات مساءٍ
ثم أرددُ دون عناءْ
إني أوقفتُ النظرةَ سرَّاً
فلماذا ترقبني علناً...
في غفوٍ وسبات
ولماذا تأخذني نحوكَ ..
ثم تعيدُ الضجةَ سراً
نحوالوقتِ بلا أوقات
إني أوقفتُ الليلَ بلا جدلٍ
لا تمضي أبداً
نحو السرِّ
ثم تراودني حيناً
وحيناً يأخذني الوقت بلا ضحكات
ارتاحُ على كفي كلَ مساء
أرسمُ في الطرقات أنا
ثم أغلفُ تلك الضحكة درراً
كيلا تأخذُ شطآني ..
تلك الغيمات
بقلمي /محمد الخطيب -الاْردن -اربد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق