أموج الصمت
حين ينبض القلب وتحنو آضلعي
تحلق طيور الشوق بسماء مدني
لتشد الرحال نحو مدنها البعيدة
تحمل باجنحتها من الزهور أجملها
لتنثر العبير فوق غصونها المتعبة
فيا عطر أيامي ومؤنسة أحلامي
كيف أمست المراكب في البحار
وبأي المواني ساجدها
فحين تدنو مركبك عند شواطئ
ساحتفل بك قصيدة حب وحنين
وانثر حروف عطر بحبات المطر
يتمكن فيض من ذاك الحنين
حيث مكان يشهد اللقاء الاخير
فهل لأ زلت تذكر يني
بقلم /الشاعر السيد العبد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق