( #شَبيهُوُا_الرُّؤَساءِ ) :
يا مَن خَلَقتَ أوصَالَنا ...
سَوَّيتَ فَأبدَعتَ أركانَنَا ...
نَتُوهُ بأدرانِ الوَغى ...
نُسَرُّ بِوَحلِ خُطانَا ...
نَتَوَكَّؤُ على وَهجِ الدُّجُى...
نُتبِعُ الظُّلمَةَ ظَلاما ...
بَرِيقُ الإثمِ عُنوانا ...
لِمَسعىً نَعبُدُهُ رُهبَانا …
لَعلَّ حَياةَ #المَشاهيرِ ( أسوأَ
حَياةٍ ) نَحسُدُهُم لَطالَما ونَنقُمُ نَعِيمَهُم لَكُثرَمَا وهَم مَن يَغُطُّونَ بِما لا نَعلَمُ ويَعلَمُ رَبُّنا، مَن يَكرَهُ التَّصويرَ ؟ لكن، ( مَن يُحِبُّ بَريقُهُ ) !، مَن يَكرَهُ العِزَّ ؟ لكن، ( مَن يَعلَمُ طَريقُه ) !، مَن يَكرَهُ الرِّفعَةَ ؟ لكن ( مَن يُطيقُ نَصَبُه ) !، تَعلَمُ أنَّ للكلامِ أقدارُهُ ( وكذا أشجانُهُ وأخطارُه )، تَعلَمُ أنَّ ما تَتَمَنَّاه قَد يُصبِحُ يَوماً ( شَيئاً تَخشاهُ )، مالِكَ المُلكِ وَحدَهُ مَن يَدومُ مُلكُه، ديمومةُ تِكرارِ وتِكرارَ " كُـلُّ شَيءٍ هَالكٌ إلاَّ وَجهَهُ " خَيرُ سَليلٍ قاطعٍ لصَهوَةِ الأمانِيِّ التي تُغرِّرُ النَّفسَ فَتُغَرغِرَ رُوحَها بِدَنِيِّ سَيلِ لُعابِها.
هلاَّ صَلَّيتَ ( على النَّبيِّ ) فَبِها المَغنَمُ .
الكُلُّ يَتَبنَّى #النَّجاحَ ( والكُلُّ يَبرَاُ مِن لَقيطِ #الفَشَل ) النَّجاحُ بَريقٌ قَد يُسرَقُ لا تَلُم مَن يَسرِقَهُ لطالَما عَجَزتَ عَن صَينِه، تَظُنُّ أنَّ النُّفوسَ دُرَرٌ وتَتَناسى أنَّ جَبلَهَا شِرِّيرُ ! تُذهِلُكَ مَقاديرُ الأمانيُّ وسُقُوفُهَا وتُدهِشُكَ حَجمُ تَوَقُّعاتٍ وغُرورُهَا، قَد يَكونُ لِصاحِبِ أُمنِيَةٍ بعيدِ ميلادِ رئِيسَهُ أن يَنتصِرَ على آسرِهِ ويَعودَ لِحُكم عَرشهِ ( قَد يَكون )، وهل يَكونُ لِمَن يَزعُمُ أنَّ رئيسَهُ حَيٌ وأنَّ لِحُكمِهِ - صَوَلاَتٌ وجَوَلاتٌ - لا مَحالةَ قَبلَ المَهدِي المُنتَظَر !!.
يا رَسولَ اللهِ عَلَقاً بِحُبِّكَ ..
عَطرَ العَبَقِ بِقُربِكَ بِوُدِّك ...
تزولُ بٍَهَايَا النُّفوسِ لِغَيرِكَ ...
تَؤولُ بَينَ يَدَيك خَيراتُ رَبِّك ...
يا رسولَ الله أهلاً بِشِبهِكَ ...
في مَنامي أرتجي بَحرَ أنسِك .
فااارس المقااال ✍___
حُسَاام القااضي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق