.سيدة الحزن
يداعبها فتزوم كخرساء.يضاحكها فتصدمه بالتفاهة والنقص
.يحاول رسم الابتسامة على وجهها بألوان من المرح فتلطخ وجهها بتكشيرة الأرنبة الحبلى المريضة بالحكة وتزوم فى تحفز ككلب يترقب من يقذفه بحجر
حاول أن يزرع فى قلبها روح الحياة لكن جسدها المادى لم يستجب والقلب توقف تماما
.صرخ فى وجهها فتوضأت بالرعب وفردت لة سجادة التودد
أعجبه اعتناقها للرضا .وراح يفتش فى حياتة عن شيء ينبت ابتسامتها الزابله
فقط تبتسم فى خبث وهو يسلمها مرتب الشهر .تحصى المرتب وتشم النقود يتورد وجهها وتبتسم فى خبث
يغمره الفرح للحظات .تقذفه بكلماتها المغبرة بتراب الطمع
(هى دى فلوس..ولا دا مرتب ...بختى ونصيبى كل النسوان اتستتوا إلا أنا..)
وتتنهد تنهيدة طويلة وكأن روحها ستفارقها ..
يرمقها ببغض .يتسحب إلى غرفته ..يلقى جسده المهدود على سريره المترب بالنكد يحاول جمع فتات قلبه المكسور كزجاجة البلور .
.يتحسس قطع قلبه والدم الفائر فى عروقه يلدغه كثعابين وحشية
يكلم نفسة كالمجنون
.لماذا نحيا نطارد سعادتنا وتطاردنا تعساتنا
يدفس وجهه فى الوسادة متمنيا زيارة خاطفة من عزرائيل ليخلص روحه التى ترفرف فى صدره وأسئلة كثيرة تزاحمها
تتسحب إلى سريره...تندفس فى صدره
(ايه هتنام ...دا وقت نوم )
وتفرغ سلة تفاهتها فوق رأسه
ينفجر الصبر المحشور فى صدره ..يصرخ
أناعاوز أنااااااام))
صرخاته ترج الغرفة وتشيع العتمة ..
يختفى أخر خيوط الضوء
وينفذ ما بالغرفة من هواء
يداعبها فتزوم كخرساء.يضاحكها فتصدمه بالتفاهة والنقص
.يحاول رسم الابتسامة على وجهها بألوان من المرح فتلطخ وجهها بتكشيرة الأرنبة الحبلى المريضة بالحكة وتزوم فى تحفز ككلب يترقب من يقذفه بحجر
حاول أن يزرع فى قلبها روح الحياة لكن جسدها المادى لم يستجب والقلب توقف تماما
.صرخ فى وجهها فتوضأت بالرعب وفردت لة سجادة التودد
أعجبه اعتناقها للرضا .وراح يفتش فى حياتة عن شيء ينبت ابتسامتها الزابله
فقط تبتسم فى خبث وهو يسلمها مرتب الشهر .تحصى المرتب وتشم النقود يتورد وجهها وتبتسم فى خبث
يغمره الفرح للحظات .تقذفه بكلماتها المغبرة بتراب الطمع
(هى دى فلوس..ولا دا مرتب ...بختى ونصيبى كل النسوان اتستتوا إلا أنا..)
وتتنهد تنهيدة طويلة وكأن روحها ستفارقها ..
يرمقها ببغض .يتسحب إلى غرفته ..يلقى جسده المهدود على سريره المترب بالنكد يحاول جمع فتات قلبه المكسور كزجاجة البلور .
.يتحسس قطع قلبه والدم الفائر فى عروقه يلدغه كثعابين وحشية
يكلم نفسة كالمجنون
.لماذا نحيا نطارد سعادتنا وتطاردنا تعساتنا
يدفس وجهه فى الوسادة متمنيا زيارة خاطفة من عزرائيل ليخلص روحه التى ترفرف فى صدره وأسئلة كثيرة تزاحمها
تتسحب إلى سريره...تندفس فى صدره
(ايه هتنام ...دا وقت نوم )
وتفرغ سلة تفاهتها فوق رأسه
ينفجر الصبر المحشور فى صدره ..يصرخ
أناعاوز أنااااااام))
صرخاته ترج الغرفة وتشيع العتمة ..
يختفى أخر خيوط الضوء
وينفذ ما بالغرفة من هواء
..............رشاد الدهشورى

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق