وتبرجى كيف شءت
قد جف الدمع من الاحداق
ونثرت اخر الكلم
فى جدب الارض باردة العناق
وادلفت مدن الصمت
بعد تيه فى صحراء ورمضاء
هيا وارقصى لغيرى
على طبلى وعزف نزفته لحسناء
هيا وغنى لغيرى
بصوتى الذى لطالما ناجاك فى المساء
كنت اعتقد ان هناك
من يستطيع ان يعزف لحن الوفاء
وتناسيت ان الارض
مطيه لمن يملك السيف ورغبه حمقاء
بحر الجوزاء
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق