إهداء لروح الشّاعر الفلسطينيّ محمود درويش في الذّكرى
الثّامنة لرحيله
قصيدة : " اللّحن الخالد "
كُنْتَ للشِّعْـرِ كَغَيْمِ في السّمَــــا + + بَلْ نَرَاكَ اليَوْمَ غَيْثًـا قَدْ هَمَى
تُمْطِر العُشَّـاقَ حُلْمًــا سَــرْمَـدَا + + عِـطْــرُهُ فَــجْــرٌ يُزِيلُ الظُّلُمَـا
تَـنْثُــر الآمَــــالَ بَـذْرًا مُخْصِبَــا + + تَزْرَع الأحْـلاَمَ فيـنـا أنْجُــمَــا
مِنْ وَهِيجِ الحَـرْفِ تَسْقي مُهَجَـا + + في صَمِيمِ الرُّوحِ يَسْرِي حِمَمَـا
تَبْــذُر الأشْـوَاقَ لَحْنًــا خَـــالِــدَا + + مِنْ جمَـالِ البَـوْحِ وَجْـدًا مُفْعَمَـا
قَـدْ أنَرْتَ الدَّرْبَ عِشْقًـا وَ هَوًى + + رَجْعُهُ شَمْـسٌ أضَــاءَتْ حُلُمَـا
مِنْ غَـرَامِ الشِّعْرِ تَـرْوِي سِيَــرَا + + هَمْسُهَا يَخْضَـلُّ مِلْـحًــا و دَمَـا
فَـمِـدَادُ الحَــرْفِ يَحْــكِي وَطَـنَـا + + قصَصًا في العِشْقِ تُتْلَى نَغَمَـا
إنَّــمَـا أوْجَسْــتَ شَـوْقًــا كَمَـدَا + + وَلَـهًا بِـالحَـرْفِ أضْـحَى مُلْهِـمَـا
حَيْثُ حَظُّ الشِّعْرِ أنْ يَرْضَى الجَوَى + مِـنْ حَمِيـمِ الحُزْن مُـرًّا عَلْقَمَـا
بمداد : محمّـد الخذري
" وهيج الحروف في جروح الرّوح "

J’aime
J’adore
Haha
Wouah
Triste
Grrr
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق