" ماذا أفعل هنا "
من أنا . . ؟
ماذا أفعل هنا . . ؟
في زواياك الحزينة . .
لماذا ؟ أرتدي عقدكِ الكئيب
وأجلس خلف أثداء السفينة . .
لماذا أعشق بحركِ السقيم . . ؟
لماذا أحبّ شواطئكِ المريبة . . ؟
من أنا . . ؟ ولماذا هنا . . ؟
تائهٌ في أزقة الدجى . .
تبكي في يدي شمس المدينة . .
من أنا . . ؟
ماذا أفعل هنا . . ؟
في زواياك الحزينة . .
لماذا ؟ أرتدي عقدكِ الكئيب
وأجلس خلف أثداء السفينة . .
لماذا أعشق بحركِ السقيم . . ؟
لماذا أحبّ شواطئكِ المريبة . . ؟
من أنا . . ؟ ولماذا هنا . . ؟
تائهٌ في أزقة الدجى . .
تبكي في يدي شمس المدينة . .
تلك النجوم السرمدية
على جبينك رسمتها . .
حتى يغار من حاجبيكِ هلال . .
تلك الحروف اليونانية
لأجلكِ عاتبتها
كيف تغازل شعركِ وتطال . .
ذات النجوم ثارت اليوم
في وجهي . .
كفقاعات صابون تحمل سماً قاتلا . .
أرسلها ذات الهلال . .
وما زلت كأحمق ساذج
انتظر قدومك وأحلم برفرفة شال . .
ماذا أفعل هنا . . ؟
بحق الكبرياء ماذا أفعل هنا . . ؟
رغم وحشة المكان
رغم تمزق الجدران
ما زلت هنا
والحبّ اللعين ما زال . .
أهذا هو الحبّ . . ؟
يجعل صاحبه كمجنون
يرى من دون أطراف العيون
وكأن في الرأس اختلال . .
أهذا هو الحبّ . . ؟
يجعل فاعله كجنديٍّ مخبول
لا يعرف أسباب القتال . .
ويدافع عن شيءٍ لا يملكه
ولا يجرؤ حتى على السؤال . .
أي ذنب أرتكب في حقِّ ساعاتي
دقائق تجري في صومعتي
وتغازل طيفاً كان هنا . . وزال
بحقِّ الكبرياء
أي ذنب أرتكب في حقِّ مساماتي
ما زلت أرتدي معطف الصوف الذي
أحاكته لي ذات شتاء . .
وشتائنا المنسيّ نسيناه
على بُعد أربعة ميلي مترات
من حديقة منسية خلف أقفاص التلال . .
بحقِّ كرامتي
ماذا أفعل هنا . . ؟
يا قبيحة الأفعال . .
قبيحة أفعالكِ
وفي عيني أراها جمال الجمال . .
أراها ولا تراني
ورغم هذا يا أوجاعي التي أدمنتها
كان الفراق اسوأ
من اسوأ احتمال . .
مـحــمـد عـمّـــار
على جبينك رسمتها . .
حتى يغار من حاجبيكِ هلال . .
تلك الحروف اليونانية
لأجلكِ عاتبتها
كيف تغازل شعركِ وتطال . .
ذات النجوم ثارت اليوم
في وجهي . .
كفقاعات صابون تحمل سماً قاتلا . .
أرسلها ذات الهلال . .
وما زلت كأحمق ساذج
انتظر قدومك وأحلم برفرفة شال . .
ماذا أفعل هنا . . ؟
بحق الكبرياء ماذا أفعل هنا . . ؟
رغم وحشة المكان
رغم تمزق الجدران
ما زلت هنا
والحبّ اللعين ما زال . .
أهذا هو الحبّ . . ؟
يجعل صاحبه كمجنون
يرى من دون أطراف العيون
وكأن في الرأس اختلال . .
أهذا هو الحبّ . . ؟
يجعل فاعله كجنديٍّ مخبول
لا يعرف أسباب القتال . .
ويدافع عن شيءٍ لا يملكه
ولا يجرؤ حتى على السؤال . .
أي ذنب أرتكب في حقِّ ساعاتي
دقائق تجري في صومعتي
وتغازل طيفاً كان هنا . . وزال
بحقِّ الكبرياء
أي ذنب أرتكب في حقِّ مساماتي
ما زلت أرتدي معطف الصوف الذي
أحاكته لي ذات شتاء . .
وشتائنا المنسيّ نسيناه
على بُعد أربعة ميلي مترات
من حديقة منسية خلف أقفاص التلال . .
بحقِّ كرامتي
ماذا أفعل هنا . . ؟
يا قبيحة الأفعال . .
قبيحة أفعالكِ
وفي عيني أراها جمال الجمال . .
أراها ولا تراني
ورغم هذا يا أوجاعي التي أدمنتها
كان الفراق اسوأ
من اسوأ احتمال . .
مـحــمـد عـمّـــار

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق