أعاني..........
وتركتيني أعاني
من صقيع الأنفراد
... وحدى
ولأركض تحت المطر
..... وحدى
تركتيني لألمم أوراقي
...... وحدى
حتى أني أصبحت أكره
كل الرويات و النهايات
ياسيدتي
أنا كل التخلفات المنسوبة
لكل رجلٌ شرقي
فقد ..
تركتيني
بين هذه الكؤوس
و هذه الأوراق
و حيداً
لا أجد أي
تعليل
لا أجد سؤال
أو حتي جواب
على صدرى
تجدين أثار
العشق
و في عيني
و صوتي
تقرأين أشد
أنواع العذاب
تركتيني
لأرثى نفسى
وأعلن نفسي
وأحرق بالدمع
الأحداق
كم هو طويلٌ ياحبيبتي
هذا الشتاء
بين الشموع
و الأمطار
و ليالي طويلة
بإحضان الأقدار
أحاول جاهداً
أخراج جثتي
من عنق الزجاجة
شتاء
مطر
كؤوس
أوراق
ثلوجُ
و يمنعني هذا الكم من الوفاء
تصوري
حتى للأحزان
أكن الأحترام و الوفاء
أدير ظهري
للعناء
للجفاء
الرثاء
للبكاء
و ؤاثر البقاء
أقبل كل يومٍ
عيني القمر
وأودعه
راجياً يوم
جديد يحين فيه
اللقـــــــــــاء
أرأيتي سأظل
أعلمكِ كيف
تريني نفسكِ
كيف تغرسين
مرساة العمر
في أسواء
الأشياء
مهند محمد المهند
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق