آخر المنشورات

الثلاثاء، 11 أكتوبر 2016

كما الصياد بقلم رويدا

كما الصياد
...سأخلد إلي مخيلتي
أضمها أحاكيها
وأنثر علي وسادتنا
دروب كنا نمشيها
وقلمي كان شاهدا
يدون دفئ حكاوينا
سأقترب منها....
سأختلس من جنباتها
حروف كنت أغنيها
وأياما كنت....
كما الصياد
متعجبا. حين تتراقص 
أﻷسماك من كثرتها
ويحتار...
أيهما يصيد
وسأصعد لسمائي
محلقة...
أناجي النجم والقمر
أن عودا....
فليلي ماعاد يسامرني
قد غابت الهمسات
ودفئ كان يحويني
أنا الصياد....أنا الصياد
ألوح لقمري
ولكن...
بلا شباك
لأني مبحرة 
في هواء....
أمواجه لا تحمل 
لي سفينة.
.... رويدا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق