وقوف
وقفتْ ..
على طرف الكلامٍ...
ثم عادتْ ..
تَسْرِدُ ما تبقى من قصص
أنا يا صاحبي ..
ما زلتُ مختبأً في ظل امسيتي ..
لكنني ما عدتُ معترفاً ..
بما لدينا من قصصْ ..
انا ضحكةٌ قالوا لدينا مثلها..
لكننا من شدة الخوفِ ..
لم نعلنْ فذاكَ سرٌّ ..
لو تناثرَ لانتقص ...
وما تلكَ الحكايةُ إلإ ضحكة ..
وهل تغني الحكايةُ ..
عن بعضٍ مما رقصْ ..
أنا واقفٌ فوقَ شطرِ خوفي ..
وخوفي تناثرَ حولي ..
فارتقصْ ..
وأنا الامسياتُ التي ..
قد واعدتني ذاتَ يومٍ ..
كي نلتقي ..
ولما حانَ موعدنا ..
تناثر في القفصْ ..
فوقفتُ اتلو ايةَ الخوف ..
وادعو الصمتَ أن ينجلي ..
فما عاد بي شوق ...
لذاك المعترك ..
انا ياصاحبي ظلٌ ..
تخطى السطور المقامُ بها انتظاري ..
وهل في الانتظار بعض الشركْ...
وهل في زوايا الحكاية ..
بعضُ انتظارٍ ..
وسرُّ الانتظار أننا في حلمٌ مشترك ..
فاذا مررنا ..
ذات يوم في المدى ..
تعانقَ منا الوقتُ ..
وانحنى جانباً ثم ارتبكْ ..
ما ضركَ الحلمُ يوماً يا صاحبي ..
وهل في الحلمِ خوفٌ ..
مما نراهُ بلا شبكْ
إني وجدتُ الحلمَّ في مرساته ..
وسرُّ اشتياقي أنني ..
لم أزلْ أهوى الفلكْ ..
ولم أزلْ ابقي التضاريسَ حولي جداراً ..
لعلي ذاتَ يومٍ ..
أن أعودَ إلى النُسُكْ ...
بقلمي /محمد نمر الخطيب -الاردن -اربد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق