وطني بالرّوح أفديك
،،،،،
يا بسمةً رُسِمت بالعينِ والفؤاد
أهواك وتغشاني نسائمك رغم البعاد
سلاحي في الذّود عنك ايماني بك
وحبّك ملحمة قد سطّرتها الأيادِي
يا أرضا سكنها على مرّ التّاريخ أجدادي
إنّ الجهاد في الحقّ فريضة
شرّعها ربّ العباد
فيا أولادي سارعوا لنُصرةٍ بها ننالُ
العِزّة بين الأممِ والأمجاد
ارفعوا راية الحقّ بقوّةٍ
وادحروا عن أرضكمُ الأعادي
يا أمّنا كفكفِي دمعك وابتسمي
إنّا جئناكِ لفيفا ملبّين النّداء
يا حرّة لا تخشى في الحق لومة لائم
أرواحنا لكِ رغم البعدِ فداء
أكفّك الطّاهرة مسحت عن جبيننا العار
ومن الشّرف أن نروي ثراك بالدّماء
فمهما طال مكوث الغزاة بأرضكِ
سيقاتلهمُ بأيديكم الله ربّ الأرض والسّماء
خسِئوا وشُلّت أيديهم من دناءة فِعالهم
فأرضنا ستبقى رمزا للعروبة والإباء
سيُلْقِي الله الرُّعب في قلوبهم
فالذلّ والخزي مصير الظالمين والأعداء
\\
بقلم .. منيرة الغانمي ـ تونس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق