آخر المنشورات

الأربعاء، 30 نوفمبر 2016

غِيَابُكِ كالحُضُورِ فََطيبي ظنََّاً بقلم / أحمد عفيفى

(غِيَابُكِ كالحُضُورِ فََطيبي ظنََّاً!!)
******************
لحُبِّـكِ يَا-نَجَـاةُ- رهنتُ عُـمـري

وَمَا أبـقـاهُ في رُوحـي..الربـيـعُ

ولـنْ يُطفئْ بُـعـادُ مَـا بـقـلبـي

فـإنََّ هــواكِ فـي قلبي:مـنـيـعُ

وكم أخفيتُ جيشـانـي..ولكن

بـيَـا شَغـفٌ , ويُـدْرِكـهُ الجميعُ

***
نَظَمتُ في عينيكِ:أبياتاً تُعنََّى

وقـد زكََّاها حُسنُـكِ ذا البديـعُ

وكم أعرْضتُ عنهُنََّ اللََّـواتـي

بِـهـنََّ الشََّغـفُ:قـهََّـارٌ مُـريــعُ

وقلتُ:ليَا -نَجَـاةٌ- قـد سَبَتني

ولا بسـواها أشْـري..أوْ أبـيـعُ

***
ألُـوكُ الوَجـدَ طَوْعَـاً..لا أُبالـي

بصَمْـتـكِ..والفؤادُ لـكِ مُطـيـعُ

غِيَابُـكِ كالحُضُورِ فََطيبي ظنََّاً

فليسَ غرامي يَنْكَؤهُ الصقيـعُ

عشقتُكِ والهوى قدرٌ حَبَاني

فَلا تَـذَريني أهـذي..أو أضيعُ!!

******************
شعر/أحمد عفيفى

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق