آخر المنشورات

الأربعاء، 7 ديسمبر 2016

( النكران ) بقلم الشاعر / خالد الباشق

(((( النكران )) بقلم خالد الباشق
================

لا ينكر الفضــــــــــل الا ناقص الأدب ِ
        وليس ينسى سوى المشكوك بالنسب ِ

تبقى الفضــائل في قلب امرئٍ شرفاً
         وكيف تُنسى المحــاسن آه يا عجبي

إني رأيت ُ مــــن النكـــــــران أفضعه ُ
       من كان يطلب نصحي قد رمى طلبي

يا مـَن غـــرستُ به الاحساس محتسباً
          وكم سقيتُ لهُ الأشعــــــار في كتبي

مِن بعد كــــــــــل سهادي في مودته ِ
         قد صارَ يشكـــــــرُ غيري ناسياً تعبي

إن الاصالة فـــــــــي الانسان موهبة ٌ
         لا تـُشترى او تصاغ كـــمعدن الذهبِ

ومـــــــــــا رأيتُ شريفاً باع صاحبه ُ
           إلا لانهُ مـِن أصـــــــــــــل ٍ بلا حسب ِ

لا يـُـوهب الخـُلق بل بالنَفس موضعهُ
       وليس تــــــــــــــرفع شأناً أكبر الـرُتب ِ

نوع العقول كثير  كـــــــــــان أفضلها
        مَن فضّل اليـــــــوم  أخلاقاً على اللقب ِ

يبقى التواضع تـــــــاج المرئ مرتفعا ً
        ويصغر المرؤ بالنكـــــــران مثل غبي

إن الغـــــــرور َ يــــــــؤدي للمهالك لو
           أصرَ صـــــاحبهُ سعيا ً الــــى الشهب ِ

فكــــــــــــــــل ثدي ٍ به ِ للطفل منبعه ُ
          أمــــــــــــا كبيراً بخُلق ٍ أو يظل صبي النكران )) بقلم خالد الباشق
================

لا ينكر الفضــــــــــل الا ناقص الأدب ِ
        وليس ينسى سوى المشكوك بالنسب ِ

تبقى الفضــائل في قلب امرئٍ شرفاً
         وكيف تُنسى المحــاسن آه يا عجبي

إني رأيت ُ مــــن النكـــــــران أفضعه ُ
       من كان يطلب نصحي قد رمى طلبي

يا مـَن غـــرستُ به الاحساس محتسباً
          وكم سقيتُ لهُ الأشعــــــار في كتبي

مِن بعد كــــــــــل سهادي في مودته ِ
         قد صارَ يشكـــــــرُ غيري ناسياً تعبي

إن الاصالة فـــــــــي الانسان موهبة ٌ
         لا تـُشترى او تصاغ كـــمعدن الذهبِ

ومـــــــــــا رأيتُ شريفاً باع صاحبه ُ
           إلا لانهُ مـِن أصـــــــــــــل ٍ بلا حسب ِ

لا يـُـوهب الخـُلق بل بالنَفس موضعهُ
       وليس تــــــــــــــرفع شأناً أكبر الـرُتب ِ

نوع العقول كثير  كـــــــــــان أفضلها
        مَن فضّل اليـــــــوم  أخلاقاً على اللقب ِ

يبقى التواضع تـــــــاج المرئ مرتفعا ً
        ويصغر المرؤ بالنكـــــــران مثل غبي

إن الغـــــــرور َ يــــــــؤدي للمهالك لو
           أصرَ صـــــاحبهُ سعيا ً الــــى الشهب ِ

فكــــــــــــــــل ثدي ٍ به ِ للطفل منبعه ُ
          أمــــــــــــا كبيراً بخُلق ٍ أو ي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق