آخر المنشورات

السبت، 31 ديسمبر 2016

مدرستي بيتي الثاني / قصة / عبدالله ابراهيم

مدرستي بيتي الثاني / قصة / عبدالله ابراهيم

في شروق صباح اليوم وشعاع الشمس يزدهر بشمس الصباح، استيقظت لموعد مدرستي وبعد تجهيزاتي للذهاب الي المدرسة ، تذكرت حديث يتحدث عن المدرسة فذهبت إلى ابي في غرفته ،وقولت له ما معني المدرسة ؟! وهل هي بيتي الثاني الذي هو كما بيتي هذا الذي تعلمت وتربيت وانتمي اليه وهذا السؤال يظل في ذهني من الغد الي الأن وسمعت معلمي يشرح ويتحدث في ذلك ، فإهتميت ان اعرف اجابة هذا السؤال .
فيرد ابي باسماً لسؤالي ويقول لي :
يا ابني المدرسة هي بيت كبير فيه نتعلم علومنا ونخطط فيه مستقبلنا فازملائك ومعلمينك هم عائلة ثانية .
فالمدرسة بيت العلم والمعرفة والحلم الذي يغدو بينا الي مستقبل باهر ، ففيها مشرق الغد ودفاتر الحلم وهي فيض الأدب ومنبع التربية .
والمدرسة مصباح الفكر ومفتاح الذهن الذي ندخل فيه صغارا لتغرس المبادئ والاخلاق ثم ننمو فيه كبارا نصبو لحياتنا ومستقبلنا .
ويرد الأبن : كل هذا يا ابي في مدرستي .
ويقول الاب : واكثر يابني فالمدرسة تبني العقل بالعلم السليم وتغرس الروح بالخلق الحميد .
وستكبر يابني وتتذكر زملاء فصلك  وذكريات طفولتك في مدرستك
 وتتمني ان تعود الي ذلك مرة اخري .
وقال الابن لأبيه : شكرا يا ابي فاليوم فهمت ان مدرستي بيتي الثاني .
فتأتي الام بحقيبة المدرسة ثم ذهب الابن الي المدرسة .
وأصبح يقدس المدرسة وكتبه ومعلمه ويمتلئ كل يوم شروق صباح جديد ببهجة وحب المدرسة .
وأخذ الابن يردد هذه الابيات عشقا في مدرسته :
ما اجمل مدرسة غدي ..
ما أروع بيتي الثاني
فيها يشرق حلمي ومستقبلي
وفيها اتعلم واخطط لأيامي ..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق