يراعي يرتجي
أنامل الحنين في زوبعة السهد متصبرة
تتحسس من خصال ذكرياتها
دروب الورد وترنو الخلاصا
إلى منفى الأحضان تنتشل رفات نبضها
كليلة مرتعشة
تبتغي من أسرها القصاصا
فتفعم جعبة الشوق جنى دفء
وتسبي همسات الوجد سرا
تفشيه قصائد الترقب إخلاصا
وإن شاء العشق يوما
فليس للقلب من أمره تدبيرا
وهل يمتلك الليل مرة
من وحشته مفرا و مناصا
فيلهث الوقت صارخا
في ركب حلمه المسلوب
وتسابق أنفاس السكينة عبثا
عجلة قدرها المغلوب
كيراع شغوف يرتجي
من هروب الخاطر للحرف اقتناصا
بقلمي ردينة عبد الكريم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق