عادت قريش ....
بقلم الكاتب محمد فخري جلبي
من بغداد إلى دمشق تتقطع السبلا
وأنا في دمشق
وحبيبتي هناك
تنتظر قدوم المطر ؟؟
فيحدث بأنها تمطر مع كل قصيدة دمشقية
أعلق أوراقها على أغصان الشجر
وتجنح الكواكب عن مدارها
لتشعل ضفتي دجلة ضياءا
كضياء القمر
....
تلك اليمامة العراقية الصامتة
سكناتها حزن وألم
فقد أغلق العرب الحدود
وأعلنوا ساعة الخطر
وأحرقو قرآنهم
ولعنوا عروبتهم
أمام الصحافة الغربية
ظنو بأنها تلك هي الديمقراطية !!
وتنهار المباني
وترتفع خيم
ويرحل رئيس
ويعتلي المنصة شيخ وعمم
وأنا وحبيبتي أول الضحايا
أول عصفورين شنقو
على مرآى الجميع
والهتافات تعلو أقتلوهم
أرجموهم قطعوهم
ولتشهد الأمم
بأننا أخترعنا أسلام عصري على مقاسنا
نقتل ونرجم ونسجن
حسب رغباتنا
فعم الصمت مجلس الأمن
وأزاحوا مكانا للعضو جديد
دولة قريش !!
مجلس مشايخه
يتعاطى الحشيش
والنبيذ بحارا
والسبايا قوافل
وحدث لاحرج عن جهل قريش
لكن الأمتيازات للصفوة
ونحن العبيد المستضعفون
نحرث صعودا للقمة لنعيش
وتنتهي الرواية بموت العاشقين
فقط عند العرب ينهزم الأبطال دائما
لينتصر الرئيس
فعاشت دولة قريش .......
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق