حنين ماض
تائهة بين أشجار عالية
وسط غابة
تإن هاربة
شوك خدش قدميها
حافيتين....
باحثة عن دمية رمتها
صارت جماد بلا إحساس
سائلة عنه كل أركان
اتجهت شمالا جنوبا
نقشت أرضا عطشانة
شوقا لنقطة هي دم
وسط رحم.....
هبت ريح أبعدتها
انتزع بلا شفقة
ألم عاشته وصار مهملا
حنين ماض ليته يعود
استمرت تائهة بدون وجدان
بقلمي: زينب مرزوق
23/12/2016
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق