...تملئنى الذكرى...
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
عندما تجتاحنى إليك
الأشواق بلهيب من حنين
وتلامسنى الذكرى إليك
فتحتلنى تلك التناقضات
المعقولة ولاَّ معقولة و تتناثر
مشاعرى نحو شواطئك
و حنينى إلى الإبحار إليك
فأرتمى فوق رمال يملئها
الدفئ أدفن فيها جسدى
علي أتحسس بها عرقك و عبير
عطرك المفقود الغائب عنى
وأغمض عيني لحظات
أستجدى الأحلام و أمال لم
تتحقق و قصورا من رمال
قد بنيتها من أجلى
يا رجل الأسفار الراحل عنى
أدركني من سياط و أشواق تجلدنى
تسلخ عن وجهى خجل أنوثتى
تفطر قلبى لهفات و عشق لا
يتوقف يلاحقنى كأمواج لهيب
وحرائق تشتعل من حولى
فيا رجلا لم أعشق غيره
إما أن تأتي أو توقف عنى غرامك
وتمحو من عقلى الفكرة
أوعد نحوى كى أبقى
و تبقى أنت بكيانك
فلم أعد أحتمل إجتياح جسدى
فقد قتلتنى من دونك الوحدة
,,,,فاتي فلور مزين,,,,
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق