لن اتعب
لاتلعبي ...
معي لعبة الكلمات
فإني مازلت أجيدها
ومن مناهلها دوماً اشربْ
من بين صخورٍ صماء
وشفاه الورد
وهمهمة النسيم
ونبضات قلبي المعذبْ
قد تعلمتها ....
من حفيف الاشجار
وصوت الرعد
من هدهدة طفل
وقطرات مطر تعزف نشيدها
وهي من بين الواح السقوف تتسربْ
من خوفي منك ...
ومن المجهول
و طيات ليلٍ
أبيت فيه وحيدا ....اتغربْ
فقد مضى الكثير من العمر سيدتي
حتى ادركت بعض مفاتيحها
وما زال كثير من المعاني
مني يتهربْ....
تماما كما الفراشات
تطير حول المصابيح بشغفٍ
وتخشى منها ان تتقربْ
علاء الحلفي ... بغداد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق