ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لمّا غار البومُ بعد الصقورِ على أعشاش الطيور
................وسيطروا علـى أماكـن كُلّ بُلبـلٍ فيهـا وعصفور
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
واستـولـوا علــى مافيها ودانت لهـم كـل الأمـور
................جعلوا كُلّ الطيور فيها مابين مبعدٍ ومشرّدٍ مقهور
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وما بقى هناك بالأعشاش غيربلبلٍ واحدٍ وزرزور
................وهدهدٍ كان مريضـاً ومخلبـه ملتوٍ وجناحه مكسور
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
فلمَّا تعافـى الهـدهـدُ بعـد أسابيع كثيـرةٍ وشـهـور
...............قـال لصاحبيـهِ وجـب علينـا أنْ نهرب بليلٍ أو بكور
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
فرحَّبَ الزرزورُ بالفكرةِ وكان بهـا سعيداً مسرور
..............ووجَّـه التّحيـةَ للهدهـد ذى التّـاج قائـلاً أخـى مشكور
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وقال الزرزورُ للبـلبـلِ ألـم تشتـاق للحـريةِ والنور
.................وللينـابيـع والشّجـرِ وللغصـون والـثمـر وللـزهـور
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
فـمـا نطـق الـذى كـان بجمـال الصـوت مـشـهـور
................فقـال الهدهـدُ دعـهُ فهـو جبـانٌ أخرسـهُ بومٌ وصقور
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
د/ محمد حسن شتا ...استشارى الجلديه
بار الحمَّام بسيون غربيه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق