نهر الدموع
...................
عيناها نهرفاض بالدمع الحزين حفر علي خديها ندوب ملتهبه كالجمر تزداد توهجاً كلما بكت من جديد
نهر خاص بها وحدها كلما ضاقت نفسها من ظلم البشر تجلس علي شاطئه وتُغيم
عليها سُحب من الذكريات المحملة ببخار من الآلام والأحزان فتمطر أكثر
وأكثر ولا تدري متي تتوقف أمطاره
يا تري هلي تنتهي بانتهاء الذكريات العالقه بالوجدان؟
أم تنتهي بتغير حال الإنسان؟
كل ما تعرفه الآن أنه مِلك خاص كُتب علي شاطئه ممنوع الإقتراب
ولا زال النهر بالجريان
# بقلمي سماح النحاس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق