................... الدار المهجور ......................
دنوت من الأبواب والحارس سلم .................
رقص ذيله يبلغني لا أحد يسكن الدار
دنوت من الأبواب والحارس سلم .................
رقص ذيله يبلغني لا أحد يسكن الدار
بكيت بكاء الطفل المفطم..................................
وزرفت الدمع من العيون أنهار
علمت أني سأكون محطم ...........................
لو اقتربت من ذاك الجدار
وقفت علي الاطلال مسلم ..........................
أندب الحظ وألقي بالأحجار
دار قد سكنتها يوم ...................................
وكتبت فيها الحنين أشعار
رفعت عليها الإحساس اعلام ......................
وزرعت الحب فيها أشجار
وأصبحت غريب لا أعلم...................................
من الروح شيئا ومشتت الأفكار
سألت رب العباد السلام .............................
أن يرد العقل مني إبرار
بدهرا قضيته أجمع الأحلام..............................
في جيوب العشق أزهار
ونصبت فيها مزاهير الكلام .......................
علي شرفات الهوي شموع وانوار
لخل كان صبرا علي الأيام ........................
وكان يزداد به الشوق إنبهار
يا حزني علي ذاك الديار ............................
التي كلما مررتها تمزق الأوتار
فياليت أعرف كيف أمر بها .........................
وكيف أواري عنها الأنظار
دار عشق وخيم عليها الترابا..............................
وكانت خير دار وخير كرار
أليس لكل جوهر مكيالا.....................................
ولما التجاهل والإنكار
ديار تباعدت عني اميالا.....................................
باكيتها ودموع العاشق أسرار
الدار المهجور. سيد أبوزيد
وزرفت الدمع من العيون أنهار
علمت أني سأكون محطم ...........................
لو اقتربت من ذاك الجدار
وقفت علي الاطلال مسلم ..........................
أندب الحظ وألقي بالأحجار
دار قد سكنتها يوم ...................................
وكتبت فيها الحنين أشعار
رفعت عليها الإحساس اعلام ......................
وزرعت الحب فيها أشجار
وأصبحت غريب لا أعلم...................................
من الروح شيئا ومشتت الأفكار
سألت رب العباد السلام .............................
أن يرد العقل مني إبرار
بدهرا قضيته أجمع الأحلام..............................
في جيوب العشق أزهار
ونصبت فيها مزاهير الكلام .......................
علي شرفات الهوي شموع وانوار
لخل كان صبرا علي الأيام ........................
وكان يزداد به الشوق إنبهار
يا حزني علي ذاك الديار ............................
التي كلما مررتها تمزق الأوتار
فياليت أعرف كيف أمر بها .........................
وكيف أواري عنها الأنظار
دار عشق وخيم عليها الترابا..............................
وكانت خير دار وخير كرار
أليس لكل جوهر مكيالا.....................................
ولما التجاهل والإنكار
ديار تباعدت عني اميالا.....................................
باكيتها ودموع العاشق أسرار
الدار المهجور. سيد أبوزيد

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق