يعاتبني فيك حظي ..قلم الشاعر عيسى نجيب حداد

يعاتبني فيك حظي من الباكر لاطلق له بعمد سهمي المسموم عساه يصيبك ايها الغادر فيقتلك بمقتل لا تنجو منه فياتيني خبر على منضدة خشب مقطع فيطلبوني لاغتسلك بعطري الفواح فامتنع وهبك اياه حينها اعلن للكل عن مصابي فيك فاقتص منك سنين الهجر ثم اعود لالملم بواقي ماضيك واحرقها بتنور قلبي الملتهب وبعد الاطفاء اذرو رمادك في مستنقع واحل يقتل به الرجاء يا هذا الممدد في القيعان السحيقة خيال باوهامي اصبحت اتعوذك باسحاري الان بمعابد خلوات الحرية محررة البكاء هنا على بوابة ميلادي الجديد تبدأ انطلاقتي المقهورة الم امد يداي لعنق ترحال الطيب من ورودي فانتعش من بقاء لارسم سنين هوجك على مفاصل وقوفي فارتقص ذكراك لاصوغ قصة للجهلاء اللذين يرسمون الاحلام بالغفلات لغز في كل مصاب هناك كبوة للفرس الاصيلة لكنها سباقة فوز يمامة بريتي انا اعرف جهاتها الاربع اذا ما تحررت اقفاصك ارمح كمها على سهولها لاعانق شتلات الطيون على الحواف حين ابني عشي يكون بين ربوع زعتر بلادي يفوح بالزكاة تهمل قواميسي لعب الاطفال الكبار كلما كشرت عن انيابي لاصبح لبوءة الجبال الشامخة في وطني فاكسر انف اسد كلما مررت على سجلات همسي اكتبك قصة مخلوعة نذر بين بيادر ايامي امضي تمليذ جاهل يسبح في كاس سكر تعلم ان اللوعة مهمشة كلما فاضها غضب النساء بالصمود على طاولة التخدير ساضمضم في جراحك سكون الايام لتصبح ميراث للعابرين اللذين اسكنتهم خيامي بالانكسار المفكر العربي عيسى نجيب حداد نورمنيات العشق