دوّامة
بين الحقيقة و الخيال
أَتسلّق الأمنيات كَريشةٍ ناعمةٍ يعبثُ بهَا النّسيم
...أستند إلى بعضٍ منّي
و أستمدُّ من بقايا ذاتي المتعبة بعضًا من الجلد...
أفتّش عن قطع تناثرت ذاتَ زمنٍ جميلٍ علّني أظفر بغنائم تُشبعُ نهم الذّكرى و على ناصية الزّمن أعوّد نفسي على اللامبالاة و الحذر فأواري سوءة الحنين بابتسامة خجلى و أعلن حربا على كلِّ لغات الصّمت لأبادرَ بنسيان الآهات الغافية في قوالب جافّة المشاعر...أجعل من السّجّان سجينا داخل زنزانته و أحرّر الحرف من كلّ القيود فأنا لا أرضى بالذّل أبدا أبدا...
نفيسة العبدلي/تونس

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق