دقة.. ومَضَت...
ما زلتُ أُطاردُ شغفَ الحياة
وأشعاري في الأفقِ
ساطعةٌ..
وذاكَ الطريقُ الذي لا ينتهي
ما زال يأخِذُني اليكِ
وانا مغمضُ العينينِ، مبصرُ القلبِ
مشتعلُ الرأسِ..
خاويةٌ ملامحي...
ما زلتُ أهوى الحياةَ بين جوانحكِ
أجمعُ شتاتَ أفكاري
تحتَ ظلكِ الذي لا يتبعكِ..
ما زرعتُ الريحَ لأحصدَ العواصفَ
لكن الفراقَ مسَّ وجداني بحرقةٍ..
حسين السياب

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق