بقلمي.....همهمات لاجئة!
دجلة العسكري
كل ما يلمع حولي
هي شطآن فضية
تومض أمواجها من شعاع القمر
لا سبيل لها
سوى جزر في أطراف البحر
كل مافي داخلي
نُقش باللون الأحمر
والكثير منه
أبقيه دون نقش
الصمت الرمادي يخترق ظلّي
يسرد ألغازاً بلا حلّ
الليل هنا يتدفق
كالعصور الوسطى
جاحدة مظلمة بين الشرق والغرب
أصغِ إلى همهمات الزهر
الحب ..في الركن الآخر من الأرض
أزرعي بذوري
قد يأتي الغدّ
غياث الشوق يزهرني كل فجر
الفصول ترانيم العمر
همهمات في الطريق
لاجئة
تحتضن الورد
دجلة العسكري
العراق

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق