((ماأذهلَني))
لم أشعرْ بك يوماً
لم أحبّْك
لم تَكْونِي حرارةُ الشوقِ إليك
لم أركَ في أحلامي
أو أتخيلْك فارسي
أسرحُ مع شمسِ الغروبِ
أمام البحرِ
أنتظرُ سفينةً
تأتي بك إليّ
لم تدفعني إليك
لهفتي يوماً
لكن لِمَ كلَّ ماتر اءَى
لي طيفك
انبثقتْ بيننا نوافِذٌ
أذعنُ لنسيمها الرطيبِِ
ويعتريني الصمتُ والجمودُ
أمامَ تُرهاتِك
وكلماتِك الفجَّة
صابرةً صاغرةً
هذا مايذهلُني
لمياء فلاحة
2022/8/9
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق