اكثشفت، اخيرا،
ان ليس لي من فضيلة
أو لنقل ان افعالي الخيرة
جد قليله
أو ان وراء كل حركة جميلة،
اخفي عليكم ابشع حيله...
أقف الآن صريحا، جادا،
بعد أن انكشفت حقيقتي
ولم يعد لي لاخفائها وسيله
واقول لكم في قمة شموخ الكاذبين
أنني كنت اوفى صعاليك القبيله:
اذود عن ضعفائها،
اتغنى بنسائها،
اتطاول على وجهائها
وافضح ما يقترفون من رذيله،
اجازي مبادراتهم بالفضح والتشنيع
وانكر على كل خير جميله.
أنا وحدي من ادعي صلاحا،
أنا وحدي من اصنع فلاحا
وانظم شعرا فخريا
واحسن ترتيله.
أنا وحدي من اتمادى في خطئي
وافرض على الڨوم سماع لغوي
واستأثر بأغلى غنائم الحرب
ومن سبايا الغارات بكل جميله.
كم أنا أناني ومتغول،
ولو في تدمير كياني!
كم أنا أدعي الكبرياء،
رغم أن روحي عليله!
أذيب افكاري في كؤوس الخمر
وانفث بقايا جسدي
في دخان ارجيله
ولا صبر لي على ناصحي
ولا على وعظ فقيهي
ولا على طبيبي،
فهل يتداوى مخبول عند قتيله؟
محمد مهدي حسن 2022/10/20

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق