هنيئا لرسولي المقام .قلم الشاعرة رفيقة بن زينب

هنيئا لرسولي المقام لك جنات الله يزلفها بها فراديس يجملها من ذكراك يطيبها و بالتسابيح يعطرها لك أبواب الجنة يفتحها لأمة لأجلك أخرجها لك الأنبياء يصلون وعليك و على الك يسلمون على خالقنا سوف نقبل بطاعات بها نخشع وأعمال بها نسطع يومئذ بمقامك الكل يذهل وعن طاعتك الجميع يسأل اللهم نرجو شفاعتك التي فيها نأمل وأنت ساجد بدعوة تؤجل لرحمة أمة هي الأفضل وبفضلك وفضل الله تقبل بعدما تشرئب الأعناق وترتعد فرائص كل من في المشهد يناديك ربك ليسأل عن رغبة لك تتردد منذ نزول الوحي حتى تتقبل و بأبواب الجنة تنادي ملائكتها علينا حسب أعمالنا فنكرم على الصيام وعلى الصبر والقيام وعلى الصدقة والجهاد والإحسان للعباد ..... وبعد نوال الجميع ما يستحقون بالارتواء من الكوثر الذي يشتهون ومن أنهارها الجارية والعيون و بالحور العين التي بها يفاجؤون ومن لذات الجنان يتغذون وفي النعيم الخالد يرفلون يدعى أهل الجنة ويسألون عن أمانيهم جميعا فيتفقون على رؤية رب له يتشوقون وبنوره المقدس يغمرون فينادون من كل مكان خلود بلا موت فيه تنعمون خلود يا أهل الجنة فلا تموتون ولا تظمؤون ولا تجوعون فينشرحون أيما انشراح ويندهشون حتى يرضون و لا يستزيدون باستقرارهم في قصور بها يجازون وهل جزاء الإحسان إلا الإحسان أيها المؤمنون ؟ رفيقة بن زينب *** تونس الخضراء