شوق يتتبع ظلال قاضيه
.....
غيمة تمطرني حنين
تسعفني رغم السنين
بهالة الكبرياء تحيطني
وحدت خطواتي مع التمني
بعد ان كانت مصلوبة
على جفن الوقت العنيد
تستحوذ على شطآني
ترميني بصمتها المعتاد
هودج السعادة تستحوذ
تمتطي عربة التفاؤل
تجر أذيال شهب
عناقيدها متدلية
تنادي لقطافها بصوت خافت
تحلق في مجون الافق
تتغلغل في مسامات جلدي
معجبة بنفسها كثيرا
تترنم مع عزف أحلام اليقظة
تصفق لقدرتها على التحمل
سنابلها ممتلئة بأفكار غنية
تلتقط أسراب نجومها بتأني
تستجمع قواها عند الشفق
حاكت معطفها بأنامل من نور
رممت بقايا الصورة بإحترافية
أضافت رتوش الماضي الى الحاضر
لتنطق بلغة الالوان
بعد ان واكبت لغة الاسود والابيض
في محراب الروح تستلقي تعانق طيفها
وسادتها من الذكريات قد صنعت
مكوناتها مسجلة بلوح رقيم الماضي
البستها ثوبا يغفو على عتباته الارق
ذريعتها الشوق الملزوم
على سكك الفجر بإنتظار قاضي
يحكم له بعناق غفوته...
بقلم د رنيم خالد رجب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق