جروح لا تندمل
...... ..... ...
ورغم الذنب أغفرُ دون عذلٍ
لأن القلب ينتظرُ الرجوعا
قضيتي فيك أخسرها بقلبي
وأفتقد البراعة والدفوعا
فكيف تسوغ الهجران نفسي
وتحتمل التمزق والدموعا
وكل ما خلاك لسوف يُنسى
وأغلقُ دونه تلك الضلوعا
متى تأتي فؤادي سوف تلقى
حبيبًا فيك يحتملُ الخضوعا
ليقدح من وتين القلب عودًا
ويشعلُ فوقه تلك الشموعا
فؤادي للمحبِّ عشاء ليلٍ
وإن خانت كما خانوا يسوعا
فقانون المحبة ليس يبلى
وإن أهدوا إلى قلبي الصدوعا
....علي المحمودي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق