🍂عربي أنا🍂
تمر الأيام تلو الأيام..
ينبلج النّور و ينقشع الظلام.
تتلاشى بذلك خرافات،
أساطير شتى و أوهام.
و تسكت الأقلام..
معلنة عن الإستسلام.
بعد معاينتها،
ركود فوهات براكين عظام.
براكين عنف ضلامي..
داخلي يأبى الكلام.
عجز، تنّمر، قهر، ظلم..
عداوة و خصام.
لكأنها رغبة جامحة،
للخروج عن الزمام.
قساوة منظومة..
أبدعت في نسجها الأيام.
لتنتج في صِياغتها،
مخزونا و ركام
و ينفجر أنين نايّ..
حزين يصدر أنغام.
بصوت فيروزي،
يعلو المقامات مَقام.
تطرب الحاضرين
و يعلو صوت السّلام.
تخيّم على الكون سحابة بيضاء
يشكلها الحمام.
ترسم لوحات سمّاوية..
بنبل و إحترام.
أن عاشت أوطاننا العربية
بحفظ و سلام.
لا علم يعلو على علم فلسطين..
مهما تهافتت الأعلام.
عربيّ أنا،
تونسيّ فلسطينيّ،
ذات سيادة و نظام.
فالخزي لِمَن طُبِّع
و إستنشق رائحة العبويّة كالنعام.
هنا حيفة،غزّة..
و جِنين تسكنني..
كما الأحلام.
في صدري ينابيع السِّلم..
و شراييني تنبض آلام.
سحقا لقذارة أمّتنا
تشتري من الغرب الأوهام.
تُنهشُ خيرات أمّتنا..
و نستشفي ببقايا عِضام.
يا أولي العرب بعزّتنا !
تطبيع أليس بحرام؟!
فلنعلن زعامة و حدتنا..
و لنحيي ذكرى القسّام.
بقلم ✍️ جمال الشوشي بتاريخ 25 نوفمبر 2022

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق