نزلت على قلبك كما الرذاذ
يزهر على مهل
فأحصد الشوق
وأغرسه في ثنايا الروح
لا شيء ،مثلك
لا ند لك...يغوي شجوني...
لا يملأ ،مكانك غير سر نتفته اللحضات من بين ايدينا
كلماتك وحدها تغمرني
وتوشي للحياة بلقائنا السرمدي
وتحدث صدى في وتيني
اهتزاز الأرض تحت قدمي
يوحي بالعطش...
هل من مزيد أيها الرذاذ...
قدشح الهطول....اليوم غبت
وغاب الرذاذ
سيول الدموع
تودعك...
سعاد عوني

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق