إخترت القراءة
هي خياراتنا بغض النظر عما إذا كانت صائبة أو خاطئة لذلك يجب أن نفكر مليا قبل أي إختيار ، يجب أن نستعمل عقولنا و عواطفنا في آن واحد لعلنا نجانب الصواب او لعل القدر يسعفنا و يفتح جناحيه ليعانقنا عناق المحب المعطاء المدرار لقد سئمنا الإحتراق بالنار و كسر الخواطر و الإنهيار ، مللنا المشي خطوة إلى الأمام ثم العودة ألاف الأمتار . لقد تعودنا المشي و التعثر منذ كنا صغار لكننا شددنا الهمة و العزم و صرنا نمشي بثبات ما إن كبرنا أعوام و ما يمنعنا اليوم من المقاومة و مواصلة المشوار حتى لو تعثرنا في كل خطوة ألاف المرات لابد أن ننهض و نكسر حواجز الدمار يكفينا ما تكبدنا من خسائر و آلام ، حان وقت الإنتصار و الكل يرفع راية المقاومة بإصرار طوبى للأبطال، الذين من الصفر يأخذون القرار و هذا مصير الأحرار يزيدهم فوق العزة مقام و طوبى لأصحاب القرار أصحاب العزيمة و الأفعال و لا أحد قادر على مواجهتهم لأنهم كالإعصار .الإتصال و التواصل من أهم السبل لتجديد الأفكار و تطوير الذات لذلك لا تفقد إتصالك بالحياة معنويا و ماديا و إجعل علاقاتك مصدر طاقة لك و تواصل مع عالمك الخاص من خلال الكتب و الموسوعات و إقرأ بكثرة لعلك تجد نفسك في بعض السطور في صفحة ما من أي كتاب او لعلك تجد أجوبة عن أسئلتك الوجودية التي أنهكت عقلك منذ أن بدأت تستشعر الحياة بنضج .
لا نحتاج للسفر لنتعلم و نعرف حضارات و تقاليد و أماكن جديدة كل ما نحتاجه هو المطالعة لأن خير زاد معرفي للإنسان هو الكتاب نسافر معه بكل جوارحنا إلى عالم الخيال أحيانا او إلى مكان من عالمنا لا نعرف عنه مسبقا سوى إسمه و ما إن نتذوق بعض الحروف المنصهرة في بعض الكتب حتى نجد أنفسنا في مكان مختلف بين أناس جدد و حضارة مختلفة تماما عما نعرفه و بهذا نرتقي درجات المعرفة حتى لو لم نتخطى عتبة الدار .
زينب لحمر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق