♟️♟️♟️ يا ناطق بالذّم ♟️♟️♟️
أيّـا من تُحّــب مِنِّــي فصّـــاحة
إنّي عصّـامي و نبضـي جامـــع
إن كنـت تريـــد مني نـــــزاهة
لست غنيّ، لا بعطفـك طــامع
سلكت طريق الشوك مذ كنت حافيا
لم أخش ضعفي رغم بعض الموانع
تنشـــر في النّـاس أنّني مُعــدَم
لا أفقـه عِلـمً العـروض تــواضع
سعيت مقاطعة النّوادي يـراعي
خسئـت بِــرًّدٍ عنّيـف و لاذّع
نكســت رأســك في التـراب مَهانة
ظلّلت كما الأنعام في الذّل قابع
حلّت عليك اللّعنة حيث حلّلت
يا نّاطق بالذّم ف القَّدح واجِــع
الكلّ أدرك مدى خبثك و تصنعك
غرّست في قلبي ظُلمًا مَواجِــع
فما أدراك أنّني لقذاراتك غافلا
بل أعلم علم اليقين فيما أنت ضالع
خُلُقي و أخلاقي تُشّع ترّفـــــعا
عساك بظنّك في الخبث بــــارع
تـزرع بيني و بين أحبّتـي فِتنة
لم يزدك إلاّ بين السطور تراجع.
بقلم ✍️ جمال الشوشي بتاريخ 02 نوفمبر 2022

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق