لطول غيابه..
أحببت أن أسمى..
غياب..
لعلنا صدفة نلتقي..
فأعشق غيابك..
وما أعود أتذمر وأشتكي..
لعل أشواقي الحالمة..
تلك الَمهاجرة مع أسراب الطيور
تخترق..
أسلاك جفاك..
الشائكة..
فتعانق اشواقك الهاربة..
غياب يعانق غياب
فننسى وعود لقاء..
لن يأتي..
وعهد وفاء أجهضه..
صقيع البين..
وطول الغياب
أتدري أن وعودك..
وعهودك..
خنجر خيانة!!!
وحين يرتد غيابي لروحي
ويعلقون على باب الغياب..
ان اللقاء..
محظور...محظور
يضج قلبي ويثور..
فأهمس :
ليت حبك..
نسيا منسيا..
فلا يضنيني بعدك
وجع العشق..
ولا يؤ رقني.. الم الفراق..
اهمس.. وفي همسي..
صرخة في الاعماق،..
تتوق للتحرر..
من قيود الأسى والأنين
لكسر اسار الَصمت العنيد
وأهمس:
ليت نبضي..
مجاور نبضه..
في موعد لقاء بالغياب
فينعم بسكينة قربه..
فلا يشقى..
ويغدو غيابك..
كما الحضور
فردوس الجنان...
بقلمي✍️ نجوى عزالدين تونس 🇹🇳
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق