نشيد
أرى غرامَكَ في جَنْبَيْكَ قد مكثَا
وكانَ آلى ولكنْ عهدَهُ نكثَا
أخفي اشتياقي وقلبي لو أشرتَ لهُ
لطار نحوَكَ مِن صدري وما لبثَا
كأنّما الشوقُ جمرٌ في الحشا ضَرِمٌ
أوحدُّ سيفِ بهذا القلبِ قد عبثَا
أبيتُ في أرَقٍ أحيى على قلَقٍ
أمشي إلى طُرُقٍ فيها الفنا نفَثا
يا ساكنَ الروحِ هذي الريحُ قد عصَفَتْ
كشاربٍ في ليالي فسقِهِ رفثا
تهزُّ بابَكَ كالمجنونِ تضربُهُ
يئنُّ حيناً وحيناً ينتشي لَوَثَا
هبهُ الوصالَ فكمْ مَيتٍ وقد أرمتْ
منهُ العظامُ أتاهُ الوصلُ فانبَعَثا
*****عمر زيد الكيلاني*****
معارضة لحروف تمايلت رقيا ونقرت القلوب...
هديل حزين
وقاسية تربعت في قلبك يوما
تمايلت ...
أقبلت وصدت في غنج
جنت
تاهت بك عشقا في جمل
تعطرت
بحرفك واغترت ولم تكمل
فجلتك كجلاء العدو من بلد
كنت أكثرها وبضعا
تنيرلها الدرب
تستعمرك حبا وشوقها جمر
بحد السيف طعنتك
كالريح عصفت بك عصفا
أسقتك المر
كشارب هبلا
وفي وجدك سقمت
لعهدك نكثت
ذهبت وعادت ولم تعد
طاغية هي من قسوة ومن جلد
وفي غرامك تشعل النار والكمد
وتستر ضعفها بقوة كذبا
تروح تغدو وتجحف ولا أمل
ألا عودي أو لا تعودي ولا أسفا
لكن كفاك وجعا لروحك
فروحه معلقة بين سماك والأرض
فمن لك رفيقا مثله ومستندا
سعاد عوني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق