بقلمي......وجه الخسوف!
دجلة العسكري
وكان يقرأ قصائدي
ليزرع منها الشوك
يتأمل غفوتي
ليسرق نوبات الحلم
يرتل آهات الحنين
ليحفر قبر البعد
يوقظ الشموع
ليرتحل مع الفجر
يرسم خرائط الرحلة
قبل أن تتلاشى الشمس
يناغي الهمس في الشفاه
تهويدات صبر لا رجوع
لا مسارات لا تقاطع
أرض قفراء لا تمنحني
سوى السراب في الوعود
هيئتي تُبلى بالغدر
على حواف ذاتي
أرتسَم
وجه القمر
.... رحلة الخسوف
دجلة العسكري
.....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق