آخر المنشورات

الأحد، 13 نوفمبر 2022

المشاعر النابضة...قلم الشاعر أحمد صلاح

 ,,,,,,المشاعر النابضة,,,,,

ليتَ الوصالُ يسرُّ حزنَ فؤادِي

ويزورُ طيفُكِ صحوتِي ورقادِي


يا أجملَ الأشياءِ في طرفِي الَّذِي

يحظى على شطِّ النَّوى بسُهادِ


ما كحَّلتْ جفنيهِ طلَّةُ حاضرٍ

أو بلَّلَ الظَّمَأَ العتيقَ مُنادِي


مازلتِ أمنيةً على سطرِ الهوَى

تشدُو بقافِ صبابتِي وودادِي


مازلتِ في اللَّيلِ الطَّويلِ قصيدتِي

وحروفَ أشعاري ودمعَ مدادِي


يا منْ خُلِقْتِ لكِي تتمِي فرحتِي

يا مصدرَ الإلهامِ والإسعادِ


مازالَ قلبِي بالمحبَّةِ  نابضًا 

يرجُو وصالًا عاجلًا وينادِي 


لَا تُكثرِي قولَ العواذِلِ فِي فَتًى 

قدْ شابَ قبلَ أوانِهِ المُعتَادِ 


عصفتْ ببهجتِهِ تباريحُ النَّوَى

 وغدَا أسيرَ الهمِّ والإِنكَادِ

 

لا تسمحِي لليأسِ أنْ يغتالَهُ 

بتتابعِ الأسبابِ والأضدادِ 


رِقِّي علَى صبٍّ يكبِلُهُ الهوَى 

وتدهورُ الأوضاعِ والأرفادِ

 

يهواكِ صدقًا يا حُشاشةَ كبدِهِ

ويذوبُ فيكِ محبَّةً ويُصَادِي(يداري ويلاطف)


هذَا أنَا يا شمسَ أيامِي الَّتِي 

قدْ أشرقتْ بجمالِهَا الوَقَّادِ

 

لا تغربِي منْ قبلِ أحضانِ (الدَّفَا)

يا منيةَ المشتاقِ والمُتَهَادِي


اللهُ يعلمُ كمْ أُحِبُّكِ مخلصًا

وملائكُ الرَّحمنِ همْ أشهادِي 

|

أحمد صلاح 

اليمن-صنعاء

٢٠٢٢/١١/١٣م

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق