جميلة هي الحياة
الجميل
في هذه الحياة
أنها لا تجامل
فترسل الجميع
تحت أنقاض
التراب
كم سكرنا
دون خمر
يا صديقي
و تمتعنا
بلذات السراب
و قسمنا اليأس
دون تفكير
لماذا ؟
هل مريض
النفس
علته الصواب ؟
و هل ضعيف
الحال
قد كتب عليه
إنقاذ الغني
من الخراب ؟
صرت أبحث
في الحديقة
عن رفيق
لا يخون
فلقد تشابهت
الذئاب
مع الكلاب
و خروف شاتنا
تلزمه الحراسة
إذا كتبت
له الحياة
وراء باب
سوف تقفل
كل أبواب
المعابر
و سوف يقسم
بأنه لا يكابر
و أن الفقر
عندنا
لا يعاب
يموت الجوع
فينا
إذا رفضنا
بأن نبقى
عبيدا
لمن تحكم
في نوع
الجحيم
و في العذاب
ألا يا دنيا
يكفي ....
فقد شبعت
من الآهات
عن وطن
تمزقه
خطانا
في الذهاب
و في الإياب
كلمات : ربعي عبدالحميد
R-A ١٤٤٤
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق