التاريخ
النهاية على المشارف فخذوا ما استطعتم من متعة في حياة الرجل و لا تبخسوه الحق و أنتم بصدد الحكم ، انه يقال بأن لكل مجتهد نصيب و هذا الفتى اجتهد و اخذ النصيب و زاد عليه ، حتى ظننته دخل في نصيب البقية و انتهكه ، و لو أرادت كرة القدم أن تختار سادتها فستعزم رونالدو قبل الاكثرية بيوم و بيومين ، فهكذا يتم التعامل مع الضيف المقرب .
مسيرة لا يمكن قرائتها من كثرة الأرقام التي تحتوي ، و ربما يكون هواة الرقميات اكبر العارفين بالشرح و التفصيل في ذلك ، لأن ابن ماديرا لم يترك شيئا يقرؤه المبتدؤون بل صعّب علينا الأمور و دفعنا للاستعانة بالغير في ذلك .
رونالدو .. روّج لكرة القدم بالمجان حتى طمعوا فيه لكي يبقى فيها أكثر ، لكن بطاقة التعريف تقول بأنه مولود بكذا و كذا ، أي أن العمر داهم الجودة و بدأ ينتقص منها شيئا فشيئا ، حتى يكاد المستجدون في متابعة هذه الرياضة أن يقارنوه ببعض الفتية جاهلين لحقيقة الأمر .
في لشبونة يفتخرون بابنهم ، و باليونايتد لا ينسون مدللهم ، و في مدريد يقرون بجميله ، و باليوفي يحزنون لفترته .. و بين هؤلاء و هؤلاء ، كتب التاريخ أفضل صفحاته و دونها لتكون مثالا عن لاعب صنع نفسه بنفسه ، و ترك اسمه محفورا بتاريخ الرياضة كلها .نصف مليار متابع على مواقع التواصل الاجتماعي قدم العديد والعديد من الإنسانية للأمة الإسلامية لم يتأخر لحظة واحدة عن أن يكون مساند لفلسطين العروبة سوريا المجد
جنوب أفريقيا حين كن نتابعه كن نتابع فتى اراد ان يكون الأفضل في أول تصريح له لكنه فعلها لا أعرف أين سيقف قلمي عن الكتابة عنه لكن هذا نموذج يحتذى به هو الإنسانية في حد ذاتها آخر كلماته وهذا من تصريحه الاخير اتمنى فوز المغرب بكأس العالم واشاد بقوة التنظيم
ونحن نشكرك ونتمنى التتويج مغربي بربري عربي
الاسعد بكاري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق