خرائط النجوم
... أوهام جياد الخزرجي
تباركَ صمتُ الأقاويلِ،
ڤينوسُ قاتلتَْ من أجلِ عشقِها،
آلهةٌ تبصرُ عيونَ الحنينِ والإشتياقِ،
أينَ طروادة ،
ليكن النجمُ ها هنا،
حصانٌ يبحثُ عنها خلفَ الأسوارِ،
هوميروس،
أوه هوميروس عادَ من جديدٍ
ينهضُ منْ مصرعِهِ،
لتكتملَ خارطةُ الزمنِ.
نجوماً رسمتَها،
هلْ للشهبِ أحزانٌ ؟
لمْ يك للموتِ قبائل ،
ربَّما دربُ التبَّانةِ يغيّرُ مسارَهُ،
وتبقى الأسطورة
×××××××.
أنت سرجونُ أخي ،
ربَّما تفرُّ النارُ ،
والثأرُ الملعونُ يجبُّ الشوارعَ والبلدانَ،
قلْ لي أخي ،
هل نهبطُ من محبَّتِنا ؟
الرماةُ خلفَ الوادي،
ينتظرونَ دورتَهم ،
ليقتحموا الدارَ ،
والجبلُ يحتكمُ أمرَهُ ،
قبلَ أنْ يأتي النهار.
×××××××
مطرٌ يبللُ أوراقَهُ ،
سالتِ الحروفُ ،
لمْ يلتقطْ هزيمتَهُ ،
لمَّا يزل الجرحُ عندَ الذاكرةِ ،
تبيعُ التذاكرَ للمسافرينَ ،
محطاتَ تجبُّ الشوارعَ،
لا وقتَ للِّقاءِ،
لمْ يك الحزنُ محركاً للطائرة ،
ربَّما البنزينُ نفد،
ربَّما تعودُ الصورةُ ،
الكلُّ نائمٌ بمخدعِهِ،
تلكَ نهايةُ العالمِ ،
ولتكن ڤينوسُ القلبِ ،
نجمةً مسرورة .
25/ 12/2017

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق