حب الوهم
قابلته ذات يوم فعددت نبضات قلبي.رسمت شكله في صدري ثم امليت كلماتي و علقت لافتة خضراء تبشر بقدوم الربيع... نسيت كل الاوطان و لم اعد أملك شهادة تثبت ملكي لنفسي.مرت الأيام و احضرت غطائي الوردي فكان الحلم يودعني دون البوح باسرار الحياة..قلت له ،:, أنت الموت و لكنني نسيت الحياة فكان الوعد حاضرا...ظننته وردة في شكل تمثال يحيي الموت فكان يغذي ذاكرتي بنار الحباحب.لقدذهب آخر الليل و لم يترك وصية الحب..انتهى الدرس فعدت الوم فرحتي لكن اللوم اهداني الم الأيام.
هنا سراب الطريق هنا مضيق العبور.
ادريس الجميلي

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق