على ضفاف الصّدفةِ..
التقينا..
كان لقاءً عجيبا
لم أكنْ منكٓ قريبة..
لم تكن منّي بعيدا..
وعبقُ هواكٓ ..
تعطّرت به مُهْجتي
ورسائلُ عشْقكٓ..
ما أضاعتْ إليّٓ الطّٓريقٓ
بشغفٍ لامستْ نبضاتي..
فتألّقت النُّجومُ في خافقي
وتوهّجٓ بريقُ الجمالِ..
كان لقاءً غريبا..
بعيدا عن مرمٓى عيني..
بعيدةً عن مرمٓى عينيكٓ..
ينابيعُ شٓوْقٍ..
تدفّٓقتْ في شٓراييني..
وروحي ضٓمأى..
تتوقُ للإرتواءِ..
كان لقاءً جميلآ..
لم تتلامسْ أيادينا..
والدِّفْءُ..
سٓرٓى فينا..
كالنّٓارِ في الهٓشيمِ..
كان لقاءً رهيبا
آياتُ الصّمتِ..
ترتِّلها الشّفاهُ..
وببن خلجات الصّدْرِ..
ما سكنٓ البوْحُ..
كان لقاءً مُبهِرا..
كنّا كمنْ يقفُ على أرضٍ..
ملغومة
يفجّرنا العشقُ أشلاءٓ..
والشّوقُ يلملمنا حينًا..
ويبعثرنا حينا..
والحنينُ هواه الرّٓحيلُ
حين تأبّٓدتْ أرواحنا في عناقْ
بقلمي✍️ نجوى عزالدين🇹🇳
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق