إليك
-------
دهيسي أنت أراك المُدبر
لماذا الغرور وهذا التكبر
ببابك لست تراني الذليلا
فأنت المستحمر صبيُُ لايكبر
غني النفس ولي الكرامة
وكسر الخواطر فكيف يُجبر
أهان منك فلا أخشاك
طريقي واضح فكيف أُدبر
دهيسي أنت إليك عني
ذميم الخلق ولست عنبر
ومهما كانت عظامك تُرمى
كلابك تُقهر بدربي أصبر
ستبقى الأسود لها الزئيرُ
ولها المهابة بكل معبر
كمثل الطود تراني شامخا
ولست البائس كأشعث أغبر
وقيمتي تبدو كمثل الذهب
وليست القيم بمال أوفر
دهيسي سوف تُخاصم يوما
عسى الله لك يغفر
----------
رمضان بن لطيف
جراح ثاىرة 2023
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق