على صرف الزمان اقمت صرحي
فما سئم الزمان و لا شكوتُ
ومن خاض المنون بدون صبر
تقلمه المنون و لات صوتُ
ومن عشق الحياة يموت عبدا
وحسب الحر من دنياه قوتُ
على ماذا تعاتبني هنيـــــــدُ
وقد علمت عيونك ما لقيتُ
اعيش بنظرةٍ و اظل حيا
و يأبى الهجر الا ان اموتُ
ومن ذاق الوداد وكان غرا
سيبذل جهده كي لا يفوتُ
فخاف الله و استمعي نداءا
من الوجدان عذبه السكوتُ
اما قالت فؤادك ذات يومٍ
يموت العاذلون و لا نموتُ
تبخرة الوعود وكان حلما
وحلم الامس اروع ما رأيتُ
الى الرحمن احملها ثقالا
واحسب انني عبد قنوتُ
ليبلوك الاله بـــداء قلـبي
فتلقى في الصبابة مالقيتُ
ينام الوجد في الوجدان سرا
ويصحو الشوق ما يقظ السكوتُ
بقلم.
ابو الرند العربي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق